الرئيسية الكفرون والزراعة
|
الكفرون والزراعة |
|
|
كتب فادي قشوع
|
إن الكفرون بحكم موقعها الذي منّ الله عليها به قرية زراعية متطورة, فبحكم وفرة مياهها ودفئ مناخها المتوسط تتأقلم به فصائل واسعة من النباتات والأشجار, فإضافة لأشجار الغابة السورية القديمة الجميلة المسالمة هناك الأشجار الزراعية الاقتصادية التي تأتي المثمرة منها بأنواعها المتعددة من التفاحيات واللوزيات والحمضيات بالدرجة الأولى وتلعب شجرة الزيتون المباركة دوراً لابأس به إضافة للكرمة التي تسد حاجة السكان إليها بأنواعها المميزة العديدة المستوطنة أو المستوردة المهجنة الحديثة هذا إضافة إلى زراعة الخضروات بأنواعها للإكتفاء الذاتي وهناك بعض الزراعـات التي انقـرضت بحكـم التغيرات الاجتماعية والاقتصادية ومنهـا زراعة الحبـوب بأنواعها. بقلم العميد الركن توفيق فائق نصار
|
|