تشير الدلائل
وهذا ما خلص
إليه حل المسائل
أن الدير هو مصدر الزخيرة للجيش
الجيش لا يستخدم الذخيرة العادية
دائماً ترافق الجيش رائحة البخور
وهو يضيئ الشموع
لقد قدم الجامع الأموي النحاس والمباخر
لا يمكن إخفاء رائحة البخور
وشتان ما بين رائحة البخور ورائحة البارود
الجيش لا يكبر
فقط لبى الواجب
لبى نداء الجامع
ليس بيد الجيش سوى مسابح
مسابح الصلاة لذلك هو الرابح
قليلي الإيمان يرونها سلال
أنا لا أرى الجيش سوى رهبان
خرجوا من الكنائس والمساجد
هل أنا مؤمن أو كافر ضائع
ليست المعركة بالمدافع
ليست المعركة بالخناجر
المعركة معركة شرف
المعركة معركة ضمائر
المعركة معركة حناجر
هم يخافوا من الكنائس
من أخافهم من الكنائس
من طفل المغارة في الكنائس
من صور القديسين في الكنائس
من التراتيل في الكنائس
من قرع أجراس الكنائس
من الراهبات في الكنائس
من النبيذ في الكنائس
من القربان في الكنائس
ربما لأنهم لم يدخلوا يوماً إلى الكنائس
لم يركعوا يوماً بالكنائس
لم يعرفوا أن هنالك الهدوء والجو الرائع
أيتها الأفعى
لماذا على بطنكِ تزحفين
ومن تراب الأرض تأكلين
أهذا هو الدين
أيتها الأفعى
لكِ معنا مئات السنين تعيشين
ألم يحن الوقت
متى رأسكِ سترفعين
د: ميشال الياس
30\1\2012