الكفرون قرية صغيرة نسبياً يقل عدد سكانها شتاءً ويزداد صيفاً بسب عودة اهلها المقيمين في المدن لمزاولة وظائفهم وأعمالهم ويصل عدد السكان صيفا إلى ضعفي عددهم شتاءً دون السياح والمصطافين الغرباء.
والكفارنة شأنهم شأن الجبليين الريفيين الآخرين مرتبطين بقريتهم ومشدودون ترابها بجذور قوية وعميقة ومن أولى العائـلات الكفـرونية التي لـم يبق منها أحد عـائـلة نحلوس وكانت مساكنها في القسم الشمالي ويليهـا في القدم عائلة وستين الموزعين حاليـاً مـا بين القرية والمدينة, ثـم عائلة حنوش الموجودين بالقريـة والمهجر ثم عائـلة رفقة المقيمين بالقرية والمدينة والمهجر ثم تأتي بقية عائلات القرية المتحدرة من السكان القدامى أوالوافدين إلى الكفرون من المناطق الأخرى ولبنان لأسباب اهمها طلب الرزق والعمل أونتيجة للمعاصرة.
وهم جميعاً تربطهم أواصر القربى نظراً لطبيعة الحياة في القرون الماضية من حيث صعوبة الاتصال والمواصلات والاكتفاء بالمحيط المجاور.
بقلم العميد الركن توفيق فائق نصار